ويكيليكس في الشرق الأوسط Wikileaks in the Middle East

الأربعاء

سنتحدث اليوم عن الوجبة الجديدة من الوثائق السرية الامريكية – انها في هذه المرة الوثائق الدبلوماسية التي نشرها موقع " ويكيليكس". هل ان اطلاع الرأي العام على الوثائق السياسية الحساسة ناجم عن التسرب غير الحذر أم عن "التسريب" المقصود والمفتعل؟ كيف سيؤثر نشر برقيات السفارات الامريكية في العواصم العربية على علاقاتها مع واشنطن ؟


معلومات حول الموضوع:

بعد ان نشر موقع ويكيليكس، المشهور بترويج الفضائح، قرابة ربع مليون برقية دبلوماسية (بعضها سرية)، كان قد سجلها وتداولها الدبلوماسيون الأميركيون في عشرات البلدان، توفرت للمحللين والمعقبين فرصة غير مسبوقة لإلقاء نظرة على ما وراء كواليس السفارات الأميركية ومباحثاتها وصفقاتها، وعلى آراء الأميركيين المتشددة والقاسية للغاية بشأن الزعماء الأجانب، وعلى التقويمات الصريحة للمخاطر والتهديدات النووية والإرهابية. وقد اثار نشر تلك الوثائق رجفة في أبدان مسؤولي الخارجية الأميركية، لدرجة جعلت هيلاري كلينتون، قبل يوم من نشر الوثائق، تتصل هاتفيا وعلى جناح السرعة بنظرائها وزراء الخارجية في عدد من الدول ، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتنبههم الى حصول تسريبات سرية هائلة قد تنشر في الساعات القريبة القادمة.
الكثيرون يتساءلون اليوم عن اسباب وقوع هذا الكم الهائل من المراسلات الدبلوماسية الأميركية في ايدي وسائل الإعلام، متوقعين ان ما نشره موقع ويكيليكس يمكن ان يثير ازمة حادة في علاقات واشنطن مع عدد من اقرب حلفائها، كما يمكن ان يؤدي الى تصعيد التوتر في المنطقة ، وخصوصا بين بعض الأقطار العربية من جهة، وايران من جهة اخرى. اما الإدارة الأميركية فهي نفسها تحذر من ان نشر هذه الوثائق قد ينسف نشاط الولايات المتحدة في الخارج ويشكل خطرا على عمل المصادر السرية للدبلوماسيين الأميركيين، ، بل وحتى على حياتهم.

مشاهدة وتحميل الفديو



0 التعليقات:

إرسال تعليق

قم بالتعليق باستخدام النموذج أدناه (أو عن طريق نافذة النموذج المنبثقة)

 
 
 

بكل فخر نستخدم بلوجر

توتراتي